ابن أبي العزاقر معروف بالشلمغاني(*)
أخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أبِي الْحَسَن مُحَمَّدِ بْن أحْمَدَ بْن دَاوُدَ الْقُمَّيَّ قَالَ: وَجَدْتُ بِخَطّ أحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيمَ النَّوْبَخْتِيَّ وَإِمْلاَءِ أبِي الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن رَوْح رضي الله عنه، عَلَى ظَهْر كِتَابٍ فِيهِ جَوَابَاتٌ وَمَسَائِلُ اُنْفِذَتْ مِنْ قُمَّ، يُسْألُ عَنْهَا هَلْ هِيَ جَوَابَاتُ الْفَقِيهِ عليه السلام أوْ جَوَابَاتُ مُحَمَّدِ بْن عَلِيًّ الشَّلْمَغَانِيَّ، لأنَّهُ حُكِيَ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ: هَذِهِ الْمَسَائِلُ أنَا أجَبْتُ عَنْهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ عَلَى ظَهْر كِتَابِهِمْ:
«بِسْم اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيم، قَدْ وَقَفْنَا عَلَى هَذِهِ الرُّقْعَةِ وَمَا تَضَمَّنَتْهُ، فَجَمِيعُهُ جَوَابُنَا وَلاَ مَدْخَلَ لِلْمَخْذُول الضَّال الْمُضِل الْمَعْرُوفِ بِالْعَزَاقِريَّ لَعَنَهُ اللهُ فِي حَرْفٍ مِنْهُ وَقَدْ كَانَتْ أشْيَاءُ خَرَجَتْ إِلَيْكُمْ عَلَى يَدَيْ أحْمَدَ بْن هِلاَلٍ وَغَيْرهِ مِنْ نُظَرَائِهِ وَكَانَ مِن ارْتِدَادِهِمْ عَن الإسْلاَم مِثْلُ مَا كَانَ مِنْ هَذَا عَلَيْهِمْ لَعَنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ».
فَاسْتَثْبَتُّ قَدِيماً فِي ذَلِكَ.
فَخَرَجَ الْجَوَابُ: «ألاَ مَن اسْتَثْبَتَ فَإنَّهُ لاَ ضَرَرَ فِي خُرُوج مَا خَرَجَ عَلَى أيْدِيهِمْ وَإِنَّ ذَلِكَ صَحِيحٌ».
الهوامش:
(*) موسوعة توقيعات الإمام المهدي عليه السلام لمحمد تقي أكبر نژاد
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً