الأبواب الأربعة بنقل الاحتجاج(*) (١)
أما الأبواب المرضيون والسفراء الممدوحون في زمن الغيبة.
فأولهم الشيخ الموثوق به أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري نصبه أولا أبو الحسن علي بن محمد العسكري ثم ابنه أبو محمد الحسن بن علي عليهم السلام فتولى القيام بأمورهما حال حياتهما ، ثم بعد ذلك قام بأمر صاحب الزمان عليه السلام وكانت توقيعاته وجوابات المسائل تخرج على يديه . فلما مضى لسبيله قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه وناب منابه في جميع ذلك فلما مضى قام بذلك أبو القاسم الحسين بن روح من بني نوبخت فلما مضى قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري ولم يقم أحد منهم بذلك إلا بنص عليه من قبل صاحب الزمان عليه السلام ونصب صاحبه الذي تقدم عليه فلم تقبل الشيعة قولهم إلا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الامر عليه السلام تدل على صدق مقالتهم وصحة نيابتهم . فلما حان رحيل أبي الحسن السمري عن الدنيا وقرب أجله قيل له : إلى من توصي ؟ أخرج توقيعا إليهم نسخته : ” بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيه فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص الى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك…
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً