علامة طيب الولادة
1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – في صفة علي ( عليه السلام ) – : يا أيها الناس ، امتحنوا أولادكم بحبه ، فإن عليا لا يدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى ، فمن أحبه فهو منكم ، ومن أبغضه فليس منكم ( 1 ) .
2 – الإمام علي ( عليه السلام ) : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا ذر ، من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم . قال : يا رسول الله ، وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، إنه لا يحبنا إلا من طاب مولده ( 2 ) .
3 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده ، فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته ( 3 ) .
4 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) – لعلي ( عليه السلام ) – : لا يبغضك من العرب إلا دعي ( 4 ) .
5 – الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يحبني كافر ولا ولد زنا ( 5 ) .
6 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم . قيل : وما بادئ النعم ؟ فقال : طيب المولد ( 6 ) .
7 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لأمه ، فإنها لم تخن أباه ( 7 ) .
8 – ابن بكير عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من كان يحبنا وهو في موضع لا يشينه فهو من خالص الله تبارك وتعالى . قلت : جعلت فداك ، وما الموضع الذي لا يشينه ؟ قال : لا يرمى في مولده . – وفي خبر آخر : لم يجعل ولد زنا – ( 8 ) . ( ؟ )
9 – الإمام الصادق ( عليه السلام ) : والله لا يحبنا من العرب والعجم إلا أهل البيوتات والشرف والمعدن ، ولا يبغضنا من هؤلاء وهؤلاء إلا كل دنس ملصق ( 9 ) .
10 – عبادة بن الصامت : كنا نبور ( 10 ) أولادنا بحب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة ( 11 ) ( 12 ) .
11 – محبوب بن أبي الزناد : قالت الأنصار : إن كنا لنعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي ابن أبي طالب ( 13 ) .
أقول : ذكر عيسى بن أبي دلف أن أخاه دلف – وبه كان يكنى أبوه أبا دلف – كان ينتقص علي بن أبي طالب ، ويضع منه ومن شيعته ، وينسبهم إلى الجهل ، وأنه قال يوما – وهو في مجلس أبيه ، ولم يكن أبوه حاضرا – : إنهم يزعمون أن لا ينتقص عليا أحد إلا كان لغير رشدة ، وأنتم تعلمون غيرة الأمير – يعني أباه – وأنه لا يتهيأ الطعن على أحد من حرمه ، وأنا أبغض عليا ! قال : فما كان بأوشك من أن خرج أبو دلف ، فلما رأيناه قمنا له ، فقال : قد سمعت ما قاله دلف ، والحديث لا يكذب ، والخبر الوارد في هذا المعنى لا يختلف ، هو والله لزنية وحيضة ، وذلك أني كنت عليلا فبعثت إلي أختي جارية لها ، كنت بها معجبا ، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضا فعلقت به ، فلما ظهر حملها وهبتها لي .
فبلغ من عداوة دلف هذا لأبيه ونصبه ومخالفته له – لأن الغالب على أبيه التشيع والميل إلى علي – أن شنع عليه بعد وفاته ( 14 ) .
شرط التوحيد
12 – جابر بن عبد الله الأنصاري : جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، هل للجنة من ثمن ؟ قال : نعم . قال : ما ثمنها ؟ قال : لا إله إلا الله ، يقولها العبد الصالح مخلصا بها . قال : وما إخلاصها ؟ قال : العمل بما بعثت به في حقه ، وحب أهل بيتي . قال : وحب أهل بيتك لمن حقها ؟ قال : أجل ، إن حبهم لأعظم حقها ( 15 ) .
13 – الإمام علي ( عليه السلام ) : إن ل ” لا إله إلا الله ” شروطا ، وإني وذريتي من شروطها ( 16 ) .
14 – إسحاق بن راهويه : لما وافى أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث ، فقالوا له : يا بن رسول الله ، ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ ! وكان قد قعد في العمارية ، فأطلع رأسه وقال :
سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جل جلاله يقول : لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي . قال : فلما مرت الراحلة نادانا : بشروطها ، وأنا من شروطها ( 17 ) .
آية الإيمان
15 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : عاهدني ربي أن لا يقبل إيمان عبد إلا بمحبة أهل بيتي ( 18 ) .
16 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه ، و [ أهلي ] أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته ( 19 ) .
17 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا يتم الإيمان إلا بمحبتنا أهل البيت ( 20 ) .
18 – الإمام علي ( عليه السلام ) : أما إنه ليس عبد من عباد الله ممن امتحن الله قلبه للإيمان إلا وهو يجد مودتنا على قلبه ، فهو يحبنا . وليس عبد من عباد الله ممن سخط الله عليه إلا وهو يجد بغضنا على قلبه ، فهو يبغضنا . فأصبح محبنا ينتظر الرحمة ، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت له . وأصبح مبغضنا على شفا جرف هار فأنهار به في نار جهنم ، فهنيئا لأهل الرحمة رحمتهم ، وتعسا لأهل النار مثواهم ( 21 ) .
19 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا كافر أو منافق ( 22 ) .
20 – الإمام علي ( عليه السلام ) : عهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق ( 23 ) .
21 – أم سلمة : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق ( 24 ) .
22 – أبو ذر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : إن الله أخذ ميثاق المؤمنين على حبك ، وأخذ ميثاق المنافقين على بغضك . ولو ضربت خيشوم المؤمن ما أبغضك ، ولو نثرت الدنانير على المنافق ما أحبك . يا علي ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق ( 25 ) .
23 – الإمام علي ( عليه السلام ) : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني ، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : يا علي ، لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق ( 26 ) .
24 – الإمام الباقر ( عليه السلام ) : حبنا إيمان ، وبغضنا كفر ( 27 ) .
25 – عنه ( عليه السلام ) : واعلم – يا أبا الورد ويا جابر – أنكما لم تفتشا مؤمنا إلى أن تقوم الساعة عن ذات نفسه إلا عن حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . وأنكما لم تفتشا كافرا ، إلى أن تقوم الساعة ، عن ذات نفسه إلا وجدتماه يبغض أمير المؤمنين عليا ، وذلك أن الله تعالى قضى على لسان محمد ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : إنه لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك كافر أو منافق ، * ( وقد خاب من حمل ظلما ) * ( 28 ) ، ولكن أحبونا حب قصد ترشدوا وتفلحوا ، أحبونا محبة الاسلام ( 29 ) .
26 – عنه ( عليه السلام ) : من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فيعرض حبنا على قلبه ، فإن قبله فهو مؤمن ( 30 ) .
27 – علي بن محمد بن بشر : كنت عند محمد بن علي جالسا إذ جاء راكب أناخ بعيره ، ثم أقبل حتى دفع إليه كتابا ، فلما قرأه قال : ما يريد منا المهلب ؟ ! فوالله ، ما عندنا اليوم من دنيا ، ولا لنا من سلطان . فقال : جعلني الله فداك ، إنه من أراد الدنيا والآخرة فهو عندكم أهل البيت . قال : ما شاء الله ، أما إنه من أحبنا في الله نفعه الله بحبنا ، ومن أحبنا لغير الله فإن الله يقضي في الأمور ما يشاء . إنما حبنا أهل البيت شئ يكتبه الله في قلب العبد ، فمن كتبه الله في قلبه لم يستطع أحد [ أن ] يمحوه . أما سمعت الله يقول : * ( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ) * ( 31 ) ، فحبنا أهل البيت [ من أصل ] الإيمان ( 32 ) .
أول ما يسأل عنه يوم القيامة
28 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول ما يسأل عنه العبد حبنا أهل البيت ( 33 ) .
29 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين كسبه ، وعن حبنا أهل البيت ( 34 ) .
30 – أبو برزة : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربعة : عن جسده فيما أبلاه ، وعمره فيما أفناه ، وماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن حب أهل البيت . فقيل : يا رسول الله ، فما علامة حبكم ؟ فضرب ( صلى الله عليه وآله ) بيده على منكب علي ( 35 ) .
31 – حنان بن سدير : حدثني أبي قال : كنت عند جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) فقدم إلينا طعاما ما أكلت طعاما مثله قط ، فقال لي : يا سدير ، كيف رأيت طعامنا هذا ؟ قلت : بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله ، ما أكلت مثله قط ، ولا أظن آكل أبدا مثله . ثم إن عيني تغرغرت فبكيت ، فقال : يا سدير ، ما يبكيك ؟ قلت : يا بن رسول الله ، ذكرت آية في كتاب الله تعالى . قال : وما هي ؟
قلت : قول الله في كتابه : * ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) * ( 36 ) ، فخفت أن يكون هذا الطعام [ من النعيم ] الذي يسألنا الله عنه . فضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : يا سدير ، لا تسأل عن طعام طيب ، ولا ثوب لين ، ولا رائحة طيبة ، بل لنا خلق وله خلقنا ، ولنعمل فيه بالطاعة . قلت له : بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله ، فما النعيم ؟ قال : حب علي وعترته ، يسألهم الله يوم القيامة : كيف كان شكركم لي حين أنعمت عليكم بحب علي وعترته ؟ ( 37 )
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 225 / 730 .
( 2 ) أمالي الطوسي : 455 / 1018 عن الحسين بن زيد وعبد الله بن إبراهيم الجعفري عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) ، وراجع معاني الأخبار : 161 / 1 ، أمالي الصدوق : 383 / 12 ، علل الشرائع : 141 / 1 ، المحاسن : 1 / 232 / 419 كلها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 3 ) أمالي الصدوق : 384 / 14 ، معاني الأخبار : 161 / 3 ، بشارة المصطفى : 150 كلها عن زيد بن علي عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 4 ) المناقب للخوارزمي : 323 / 330 عن ابن عباس ، وراجع فرائد السمطين : 1 / 135 / 97 ، الخصال : 577 / 1 ، علل الشرايع : 143 / 7 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 267 .
( 5 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 110 عن أبي مريم الأنصاري ، وراجع شرح الأخبار : 1 / 152 / 92 ، وص 447 / 128 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 208 .
( 6 ) أمالي الصدوق : 384 / 13 ، علل الشرائع : 141 / 2 ، معاني الأخبار : 161 / 2 كلها عن أبي محمد الأنصاري عن غير واحد .
( 7 ) معاني الأخبار : 161 / 4 ، بشارة المصطفى : 9 كلاهما عن المفضل بن عمر .
( 8 ) معاني الأخبار : 166 / 1 .
( 9 ) الكافي : 8 / 316 / 497 عن ربعي ، الملصق – بتشديد الصاد ويخفف – : الدعي المتهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحي وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أن حب أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها . ( مرآة العقول : 26 / 420 ) .
( 10 ) باره يبوره أي جربه واختبره ( الصحاح : 2 / 597 ) .
( 11 ) يقال الرشدة بالفتح أو الكسر : إذا كان لنكاح صحيح ، ضدا لزنية ( راجع النهاية : 2 / 225 ) .
( 12 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 224 / 727 ، وراجع النهاية : 1 / 161 ، لسان العرب : 4 / 87 ، تاج العروس : 6 / 118 ، مجمع البيان : 9 / 160 ، شرح الأخبار : 1 / 446 / 124 ، رجال الكشي : 1 / 241 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 207 .
( 13 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 224 / 729 و ح 728 ، فرائد السمطين : 1 / 365 / 293 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 207 .
( 14 ) مروج الذهب : 4 / 62 ، كشف اليقين : 476 / 573 .
( 15 ) أمالي الطوسي : 583 / 1207 .
( 16 ) غرر الحكم : 3479 .
( 17 ) التوحيد : 25 / 23 ، أمالي الصدوق : 195 / 8 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 135 / 4 ، معاني الأخبار : 371 / 1 ، ثواب الأعمال : 21 / 1 ، بشارة المصطفى : 269 ، روضة الواعظين : 51 .
( 18 ) إحقاق الحق : 9 / 454 نقلا عن المناقب المرتضوية وخلاصة الأخبار .
( 19 ) المعجم الأوسط : 6 / 59 / 5790 ، المعجم الكبير : 7 / 75 / 6416 من دون ” وعترتي أحب إليه من عترته ” ، الفردوس : 5 / 154 / 7796 ، أمالي الصدوق : 274 / 9 ، علل الشرائع : 140 / 3 ، بشارة المصطفى : 52 كلها عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه ، روضة الواعظين : 298 مرسلا .
( 20 ) كفاية الأثر : 110 عن واثلة بن الأسقع .
( 21 ) أمالي الطوسي : 34 / 34 ، أمالي المفيد : 270 / 2 ، بشارة المصطفى : 48 ، كشف الغمة : 1 / 140 كلها عن الحارث الأعور .
( 22 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 188 / 671 عن يعلى بن مرة الثقفي .
( 23 ) سنن النسائي : 8 / 117 ، مسند ابن حنبل : 1 / 204 / 731 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 564 / 948 ، كنز الفوائد : 2 / 3 8 ، الغارات : 2 / 520 ، تاريخ بغداد : 2 / 255 و 14 / 426 كلها عن زر بن حبيش ، وفي : 8 / 417 عن علي بن ربيعة الوالبي وفي بعضها ” لا يحبك ” و ” لا يبغضك ” .
( 24 ) مسند ابن حنبل : 10 / 176 / 26569 ، سنن الترمذي : 5 / 635 / 3717 وفيه ” لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن ” ، البداية والنهاية : 7 / 355 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 208 / 99 ، وراجع : 1 / 247 / 313 ، المحاسن : 1 / 248 / 465 ، أعلام الدين : 278 ، عوالي اللآلي : 4 / 85 / 95 ، الاحتجاج : 1 / 149 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 83 قال : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب فيها عند المحدثين على أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ” لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن ” .
( 25 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 204 / 695 ، الغارات : 2 / 520 عن حبة العرني ، من دون ذيله .
( 26 ) نهج البلاغة : الحكمة 45 ، أمالي الطوسي : 206 / 353 نحوه عن سويد بن غفلة ، روضة الواعظين : 323 ، وراجع الكافي : 8 / 268 / 396 .
( 27 ) الكافي : 1 / 188 / 12 ، المحاسن : 1 / 247 / 463 كلاهما عن محمد بن الفضيل ، تفسير فرات الكوفي : 428 / 566 عن زياد بن المنذر .
( 28 ) طه : 111 .
( 29 ) تفسير فرات الكوفي : 260 / 355 عن جابر بن يزيد وأبي الورد .
( 30 ) كامل الزيارات : 193 عن أبي بكر الحضرمي .
( 31 ) المجادلة : 22 .
( 32 ) شواهد التنزيل : 2 / 330 / 971 ، وراجع تأويل الآيات الظاهرة : 650 .
( 33 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 62 / 258 عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) .
( 34 ) المعجم الكبير : 11 / 84 / 11177 عن أبي برزة ، المعجم الأوسط : 9 / 155 / 9406 ، المناقب لابن المغازلي : 120 / 157 كلاهما عن ابن عباس ، فرائد السمطين : 2 / 301 / 557 عن داود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، أمالي الصدوق : 42 / 9 ، الخصال : 253 / 125 كلاهما عن إسحاق بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) ، تحف العقول : 56 مرسلا ، أمالي الطوسي : 593 / 1227 ، تنبيه الخواطر : 2 / 75 كلاهما عن أبي بريدة الأسلمي ، جامع الأخبار : 499 / 1384 عن الإمام الرضا عن آبائه ( عليهم السلام ) ، روضة الواعظين : 546 مرسلا ، شرح الأخبار : 2 / 508 / 898 عن أبي سعيد الخدري ، وفي بعضها ” شبابه ” بدل ” جسده ” .
( 35 ) المعجم الأوسط : 2 / 348 / 2191 ، وراجع المناقب للخوارزمي : 77 / 59 .
( 36 ) التكاثر : 8 .
( 37 ) تفسير فرات الكوفي : 605 / 763 .
المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري
شبكة الشيعة العالمية
اترك تعليقاً