دروس من حياة شيخنا الجليل
لنا وقفة للتعرّف على بعض جوانب الحياة الشخصية للشيخ الهاجري (رحمه الله) بحث من خلال اللقاء الذي أجري مع أحد تلامذته حيث قام بسرد هذه القصة:
القصّة تعود إلى حوالي عام (1970- 1392 هـ) يقول تلميذه: كنتُ في مدرسةِ تُسمى (بادكوبا) شارك في تشييدها عدّة مجاميع من أهالي عاصمة آذربيجان، المدرسة تقع بين الحرمين – حرم العبّاس وحرم الإمام الحسين (عليه السلام) – وكان سماحة الشيخ العلاّمة الهاجري (رحمه الله) يسكن في مدرسة تُسمّى (حسن خان) وهي أقرب إلى الحرم الشريف، وتقع شمال شرقي الحرم الشريف حرم الإمام الحسين (عليه السلام) علماً بأنّ قسماً من المدرسة كان قد ضُمّ إلى الشارع العام- وهذه المدرسة كانت ذات طابقين، وكانت غرفة الشيخ شمال شرقي الطابق الثاني منها.
وكان في الحوزة العلمية في كربلاء من أبناء المنطقة الشرقية مَن يُشار إليهم بالبنان، وهما سماحة الشيخ آل عيثان (عليه الرحمه) وسماحة الشيخ محمّد الهاجري (رحمه الله).
أذكر أنّ الوقت كان قبل شهر رمضان المبارك، ذهبتُ إلى الشيخ، وسلّمتُ عليه وطلبتُ منه درساً في السطوح العالية، أو أي درسٍ آخرٍ، هدفي كان في الواقع التقرّب للشيخ باعتبار كونه من أبرز العلماء في تدريس الفقه، ولتبحّره فيه، ولكن سماحة الشيخ رفض الطلب لانشغاله، حينها طلبت من الشيخ أن ينظر فيما أعددت من بحثٍ في كتاب الصوم على أن اُراجعه بعد يومين، فوافق الشيخ على ذلك، وبعد يومين التقيتُ به في الصحن الشريف، وقلت له : هل انتهيت من مراجعة البحث؟ قال: نعم، وأضاف : إنّه يحتاج إلى جلسةٍ.
نعم، جلسنا مع بعض، وبدأنا في النقاش لعدّةِ ساعاتٍ، وهكذا استمرّت الجلسة حتى كانت في بعض الأحيان تبدأ من الصباح إلى ما قبل الظهر، وكنّا لا نتوقّف إلاّ إذا سافر الشيخ أو سافرت،حتى أيام رمضان لم تكن لدينا عطلة، وبعدها جعلنا الجلسة مفتوحة، يعني من دون تحديد وقتٍ للجلسة، ثمّ انتقل الشيخ إلى نفس المدرسة التي أدرس فيها وهي مدرسة (بادكوبا).
أقول: من هنا نلاحظ أنّ الشيخ رفض أن يُدرّس، لكنّه وافق على المباحثة، وهذا إنّما يدلّ على تواضعه، مع أنني طلبت منه التدريس، لكنه رفض، وقال: وقتي مشغول، وقَبِل أن يكون نظيري في البحث، مع وجود فارقٍ في السنّ بيني وبينه، إلاّ أنّه لم ينظر إلى صغر سنيّ، مع وجود من يستفيد منه، هذا من جهةٍ..
وكان أيضاً حادّ الذكاء ومتواضعاً، وليس كلّ متواضع ذكياً، ولكن الشيخ جمع بينهما، وكان سريع الحلّ للمسائل الغامضة المعقّدة، ولعلّ السبب في ذلك سرعة فهمه، وكثرة مراجعاته للكتب المطبوعة الحجرية، كان يلتهمها مطالعة، كأنها عناوين لافتات الشعراء، وكأنه آلة تصوير يلتقط الصور بسرعةٍ.
ومعرفته بالرجال كانت جيّدة، كان إذا نظر إلى روايةٍ في كتاب وسائل الشيعة،مثلاً رواية هشام عن أبيه… يعرف أنّ هذا الخبر عن طريق فلان صحيح، أو عن طريق فلان حسن أو موثّق، وشبهه.
كما أنه كان كثير الاهتمام بالفقه، حيث كان يرى أنّ مفاتيح الفقه موجودة في الفقه نفسه، وليست خارج الفقه؛ ولذلك كان اهتمامه بالفقه أكثر من اهتمامه بالأُصول، خلافاً للبعض حيث إنّ اهتمامهم بالأُصول أكثر، وكلتا المدرستين تبغي الوصول إلى الحكم الشرعي كمبدأ عامٍ، ولكن دور الأصول عند إحداهما هو الطابع البارز، والفقه عند الأخرى.
وهو كما ذكرنا ــ ولله الحمد ــ مع كبر سنّه، وصفة الذكاء وحضور الذهن ترافقه، ولقد التقيتُ به في الآونة الأخيرة فوجدته مستحضراً للمسائل من دون حاجةٍ إلى المراجعة الكثيرة.
لم يكن مهتماً بالدنيا وزخرفها بقدر ما كان همّه الآخرة؛ لذا كانت الدنيا بنظره وسيلة لنيل نعيم وثواب الآخرة، وحتى على مستوى الصعيد الاجتماعي، سواء الشخصي أو العائلي، أو غير ذلك قلّما سمعنا أنه قد حدثت له مشكلة سواء كانت شخصية أو عائلية أو…
ومن صفاته (رحمه الله) الزهد، فلم يكن له طمع في المنصب، وما كان يطمع أن يكون له مركز اجتماعي أو فقهي وما شابه ذلك، إذا رأيته – من دون سابق معرفة به – حسبته طالباً مبتدئاً بمظهره الحوزوي.
وهذه الصفات لا بّد لطالب العلم أن يتّصف بها، إذ الداء الذي يبتلى به طالب العلم هو حبّ الرئاسة، فلقد جاء في الحديث الشريف عن الإمام عليّ (عليه السلام) : « آفة العلماء حبّ الرئاسة» [1]،وحبّ الرئاسة من أعظم حبائل الشيطان ومكائده، لكن – ولله الحمد – فأغلب علمائنا منزّهون عن هذه الصفة الذميمة.
ومن صفاته التسليم لما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام)، فلقد ورد عنهم : « إنّ في أخبارنا متشابهاً كمتشابه القرآن ومحكماً كمحكمه، فردّوا متشابهها إلى محكمها، ولا تتّبعو متشابهها دون محكمها فتضلّوا »[2] ..
أجل، بعض الناس إن عجز عن فهم الرواية حاول تأويلها أو الخدش في سندها، وفي الواقع يريدون – بحسب ظنّي – أن يتخلّصوا من ثقل الرواية.
ومن صفاته أنّه كانت تعرض له حالة من التفكير تذهله عمّا حوله، وحين يُسأل عنها يقول: كنت أُفكّر في غدٍ حين أمتثل أمام الإمام الصادق (عليه السلام) ويسألني: أي فلان ! من أين أتيت بهذه الفتوى؟ هل أستطيع أن أستدلّ له بدليلٍ قويٍ وحجّةٍ قاطعةٍ أم لا؟!
مشاركات الشيخ
1ــ في مهرجان عيد الغدير:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي (علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)، والصلاة والسلام على سيد الأمم وعلى آله سرج الظلم.
لقد كان أول شيءٍ قرع سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من وحي السماء هي رسالة العلم للبشرية جمعاً، لأن العلم هو الطريق الوحيد الموصل إلى الله والسبيل لحضارة الإنسان ورقيه في الدنيا، وسعادته في الآخرة.
فبالعلم يكرم الإنسان، وتعلو منزلته، ويرفع قدره، وبه يعرف الخالق، وبه تكشف الحقائق، وبه تجلى الظلم، وبه تنتهض الأمم.
وهو مقياس التفاضل بين الأفراد والمجتمعات {هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وميزه تكسب العلو والارتقاء {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}. فلا يرتفع صيت إلا بالعلم والمعرفة ولا ينهض مجتمع إلا بالبحث والثقافة، وها نحنُ في عصرنا الحاضر نرى الأمثلة بارزة ظاهرة أمام أعيننا.
فاليابان التي تتكون من جزر بركانية صغيرة متناثرة، ومناخ صعب تخرج من تحت ركام وأنقاض الحرب العالمية الثانية لتجتاح العالم بأسره، وتغزو بلدان الدنيا دون حربٍ أو جيوش، وذلك بمنتجاتها الصناعية، وأساليبها التكنولوجية، وأنظمتها العلمية، والتي تفتقر إليها حتى دول أوروبا الصناعية المتقدمة، إنه لم يكن يتأتى لها ذلك إلا بالعلم والمعرفة، والبحث المستمر، والجهد المتواصل، والعزيمة القوية، والإرادة الصلبة.
فللعلم والبحث مكانة عظيمة في تلك البلاد وللنظام، وحب العلم، تقدير واحترام، وللعلماء والباحثين منزلة رفيعة يكرمون ويسجلون. فهم في كل يومٍ يتنافسون في الاختراع والابتكار، ويسابقون الزمن في الحصول على الأفضل والأمثل من المنتوجات، طموحهم لا يقف عند حدٍ، وهدفهم لا يطويه أي بعد..
وأحرى بنا نحنُ أصحاب الحضارة الإسلامية أن نكون نحن السابقون في هذا المضمار، والحاملون لهذا الشعار، وكيف لا يكون ذلك ونحنُ (خير أمة أُخرجت للناس).
لأننا ليس فقط أصحاب رسالة العلم، بل رسالة العلم والأخلاق. الأخلاق التي جاءت لتسخر العلم لنفع البشرية وسعادتها، لا أن تخلق من العلم حصاراً تضربه على جياع العالم، وناراً تصبه على رؤوس الأبرياء، واحتكاراً تركع بهالشعوب، لتبقى مسلوبة الإرادة تابعة لها.
الأخلاق والأخلاق وحدها التي تأدب بها الأنبياء والرسل عبر الأجيال، وجاء خاتمهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ليتممها هي وحدها الكفيلة باستثمار العلم وتسخيره؛ لتنوير الشعوب، ونشر العدل، وإشباع الجياع، وإسعاد المحرومين من بني البشر جميعاً.
وها نحن في هذه الليلة ننهل من غدير أمير المؤمنين علي (عليه السلام). الغدير الذي لا ينضب، حيث هو التلميذ الأول لرسول العلم والأخلاق محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والقائل: (علمني رسول الله ألف باب من العلم، يفتح لي من كل باب ألف باب). لنكرم الفائزين الباحثين في مجالات العلم والمعرفة، والتي جاءت لتساير ركب الغدير في مهرجاناته الماضية، لتشحذ الهمم، وتفجر المواهب، وتصقل الأقلام، ليخرج الفكر مبدعاً، ويصير العقل واعياً، ويصبح المجتمع راقياً. فلقد بلغت البحوث المقدمة خلال المهرجانات الغديرية الثلاث الماضية تسعة وعشرين بحثاً في المجال الاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والعقائدي، حيث رقى معظمها إلى مستوى الرسالات الأكاديمية قام على مناقشتها أساتذة جامعيون، لهم باع طويل في هذا المجال. حيث نالت هذه البحوث إعجابهم وثناءهم. وستواصل قافلة الغدير سيرها في دروب العلم والمعرفة والأخلاق لتصل إلى هدفها المنشود في الرقي بمجتمعنا إلى المقام الأسمى، والمركز المرموق بإذن الله تعالى، ولتحقيق قوله تعالى: {كنتم خير أمة أُخرجت للناس}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
2ـ مشاركة أخرى في أفتتاح جامع الإمام الحسن (عليه السلام) بتاريخ 15/9/1422هـ:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء، وسيد المرسلين، محمدٍ وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، وصحبه المنتجبين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى: {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر}..
في هذه الليلة المباركة، وفي هذا الشهر العظيم، والمناسبة الشريفة لذكرى ميلاد الإمام الحسن الزكي (عليه السلام) ويفتتح بيتً جديدً من بيوت الله، لترتفع فيه كلمته، ويذكر فيه اسمه، ويعلو فيه ذكره، ويسبح فيه بحمده.وتيمناً بذكرى ميلاد الإمام الحسن (عليه السلام) فقد أُطلق على هذا الجامع ليصبح جامع الإمام الحسن (عليه السلام).
وسيصبح هذا المسجد إن شاء الله مناراً للعلم والإيمان، ومأوى للرحمة والرضوان، يستفيد منه المجتمع من فيوضات عطائه، ليصبح مجتمعاً فاضلاً، يملؤه الإيمان والتقوى، وتسوده المحبة والألفة، ويعمه التعاون والتآزر، ليصبح كالجسد الواحد مصداقاً لقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).
إن الجميع مدعوون إلى التعاون مع اللجنة المشرفة على إدارة هذا الجامع وتنظيمه، حتى يستطيع المسجد أن يقوم بتأدية الرسالة العظيمة الملقاة على عاتقه، وحتى يستفيد المجتمع من بركات هذا المسجد.
وقبل الختام لا بد أن نتقدم بالشكر والعرفان لإولئك الذين أخذوا على عاتقهم شرف مسؤولية بناء هذا الجامع، وسعوا بكل جهدهم، وبذلوا ما استطاعوا من أموالهم ليصبح هذا الجامع حقيقةً ماثلةً على ما هو عليه الآن، من سعةٍ في المساحة، وجمالٍ في التصميم والهندسة، وفخامةٍ في التأثيث والتجهيز، وما أُلْحِقَ به من مرافق، ومواقف للسيارات.
نسأل الله جميعاً أن يتقبل منهم هذا العمل الجليل، وأن يجزيهم بالثواب الجزيل، والذكر الجميل، إنه هو الجواد الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منصبه في القضاء:
بعد وفاة قاضي الشيعة السابق في الأحساء، العلاّمة الشيخ محمّد باقر أبو خمسين (قدّس سرّه) بتاريخ 1413هـ حلّ محلّه مؤقّتاً نجله الفاضل الشيخ حسن أبو خمسين (حفظه الله)، وبعد بضعة أشهر تمّ اختيار سماحة آية الله الشيخ محمّد الهاجري (رحمه الله) لهذا المنصب، فأصبح منذ ذلك الحين قاضي الشيعة رسمياً في مدينة الأحساء، وبعد أن تسلّم منصب القضاء أجرى بعض التغييرات،منها: اختياره نائباً ومعيناً له وهو سماحة العلاّمة الشيخ محمّد بن الشيخ عبد الله اللويم، وإذا غاب سماحة الشيخ (رحمه الله) عن البلاد، أو عرض له عارض يقوم مقامه نائبه المذكور بمهام القضاء حتى عودته إلى المحكمة.
كما اختار مسؤولاً إدارياً لمكتب القضاء، وهو الفاضل الشيخ حسن بن الحاج عبد الله بن الميرزا محسن الفضلي، كما أنّه احتفظ بباقي الكادر الإداري للمحكمة الذي كان على عهد الشيخ باقر (قدّس سره).
ومن المعلوم أنّ منصب القضاء منصب خطير وصعب للغاية،والقليل جدّاً من يستطيع الخروج منه بنجاحٍ وشجاعةٍ، وقد يخسر رضا الله ورضا الناس معاً، وإذا استطاع القاضي إرضاء الله تعالى وأدّى تكليفه الشرعي فإنّ الناس لن يرضوا عنه بالتأكيد، ولكن مع ذلك كلّه لا شكّ أن لمنصب القضاء مقاماً وشأناً عظيماً، وللقائم به أجراً جزيلاً ومنزلة سامية عند الله تعالى، إذا قام بواجبه وأدّى تكليفه حسب الأصول الشرعية.
ومهما يكن القاضي نزيهاً وورعاً ومحتاطاً جدّاً فإنّه لا يسلم من انتقاد الناس وذمّهم، بل وتجريحهم – لجهلهم بهذا المنصب العظيم عند الله – وهذا ما حصل فعلاً لِشيخنا (رحمه الله) ولسلفه الشيخ باقر أبي خمسين (قدّس سرّه) بل هو حاصل لمعظم من يتسلّم منصب القضاء، إن لم يكن الجميع.
نسأل الله العزّة وطول العمر لجميع علمائنا الربّانيّين،كما نسأله – جلّ شأنه – النصر والرفعة لعموم المسلمين.
أبرز التطورات التي تمت في المحكمة في عصره:
1ـ تعيين مساعدٍ له، وهو العلامة الشيخ محمد اللويم .
2 ـ إدخال جميع المعاملات عن طريق الكمبيوتر .
3ـ ضبط الأوقاف وتنظيمها .
4 ـ تنظيم المأذونين .
5 ـ كثرة تردده للمسؤولين للبحث عن علاج لمشاكل المجتمع بالمنطقة، ومن ضمنها قضايا المحكمة.
6 ـ سعيه مع مجموعة من المختصين لتطويراللائحة المرتبطة بالمحكمة الجعفرية.
7 ـ وضع لجنة لإحصاء الأوقاف المهجورة، والتي ليس عليها ولي شرعي.
رمز القضاء الجعفري [3]
زَهر اللوزُ وغَنَّت طَرباً |
بلدة الأحساء مذ لاح القمر |
مؤلّفاته:
1- رسالة في البيع.
2- رسالة في حقوق الوالدين، فقهية استدلالية مُبسّطة.
3- رسالة في عدم جواز التقدّم على قبر المعصوم (عليه السلام) في الصلاة.
4- تعليقة على العروة.
أساتذته:
1- الشيخ أحمد آل أبي علي، كان إمام جماعة مسجد الكوت، حضر لديه صاحب الترجمة الكتابة والقراءة. ومن أساتذته الشيخ موسى أبوخمسين، والميرزا علي الحائري، ومن أبرز من حضر عنده آية الله الهاجري، والشيخعبدالوهاب الغريري، والشيخ علي بن آل شبيث، والشيخ حسين بن آل شبيث وغيرهم.
2- الشيخ أحمد الرمضان، هو الشيخ أحمد ابن الشيخ علي بن محمد بن موسى آل رمضان، متوفي 1355 هـ.
3- حجّة الإسلام والمسلمين العلاّمة الشيخ علي بن الشيخ محمّد العيثان الأحسائي، كان من علماء كربلاء ومدرسيها، ولد في كربلاء عام 1318هـ ودرس عند والده الشيخ محمد آل عيثان، والسيد ميرزا هادي الخراساني، والسيد حسين القمي، والشيخ محمد الخطيب، والشيخ محمد رضا الأصفهاني، والسيد هادي الميلاني، والسيد ميرزا مهدي الشيرازي، والسيد محمد علي طاهر البحراني، والسيد محمد علي الطباطبائي المتوفى في 19 محرم 1401هـ ودفن فيها أي كربلاء، وله عدة مؤلفات شرح شرايع الإسلام، وتقريرات اساتذته وشرح اللمعة، وأصول الفقه، حضر عنده (الكفاية والرسائل).
4- حجّة الإسلام والمسلمين العلاّمة الشيخ محمّد علي التبريزي الآذربيجاني، قرأ عنده قسم الخيارات من كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري.
5- الشيخ محمّد الخطيب، من علماء كربلاء درس عنده كتاب (القوانين).
6- المرجع الديني آية الله العظمى السيّد محمّد هادي الحسيني الميلاني، المتوفّى سنة (1395 هـ)، حضر عنده خارج الفقه والأصول (راجع ترجمته في الملحق رقم 2).
7- المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي المتوفّى سنة (1380 هـ)، حضر عنده خارج الفقه.
8- المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ يوسف الخراساني الحائري، حضر لديه خارج الفقه. كان من كبار مجتهدي الشيعة في كربلاء، ولد 1313هـ وهاجر إلى كربلاء 1355هـ كان من ملازمي آية الله السيد حسين القمي وكان مرجعاً ومدرّساً في المدرسة السليمية، وقد حضر عنده الكثير من الأعلام،منهم الشيخ الهاجري، والسيد الطبسي، والسيد الشيرازي، والسيد محمد تقي الجلالي، والسيد مصطفى آل اعتماد، وغيرهم وكان يقيم الجماعة في الصحن الشريف، ومن مؤلفاته مدارك العروة (24 مجلداً) وتعليقه على العروة، وحاشية على المكاسب ودوره في الأصول، وتفسير القرآن، وشرح الكفاية، وتقريات اساتذته وشرح أصول الكافي، وزبدة المسائل وغيرها، توفي في: 20 صفر 1397هـ..
9- المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا علي بن الميرزا موسى الحائري المتوفّى سنة (1386 هـ)، حضر عنده في الحكمة والفلسفة.
10- السيد محمد طاهر البحراني ومن تلامذته الشيخ علي آل عيثان وابنه السيد محمد علي البحراني.
[1] ميزان الحكمة : ج4 ص8 للشيخ .محمّدي ري شهري.
[2] مصابيح الأنوار : ج1 ص 11 للسيّد عبد الله شبّر.
[3] نظم العلاّمة السيّد محمّد رضا السيّد عبد الله السلمان 20/8/1416هـ.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً