كان في مدينة كربلاء يلقي الدروس الحوزوية على عدد من الطلبة والفضلاء، ومن الكتب التي درّسها كتاب: (شرح اللمعة) وكتاب: (القوانين) وكتاب: (الرسائل) ، وألقى هناك أيضاً خارج الفقه على ضوء كتاب: (التبصرة) وكتاب: (الكتاب) لسيبويه في النحو، وكان الوحيد الذي يُشار إليه في القدرة التامّة على تدريسه بالرغم من وجود الكثير من الأعلام في حوزة كربلاء المقدّسة، كما ألقى دروساً في علم الرجال.
ولمّا عاد إلى مدينة الأحساء واصل نشاطه العلمي والتدريسي، منذ أن عاد إليها حدود عام (1389هـ)، حيث أسّس في داره حوزة علمية خاصّة، كانت فيها عدّة حلقات للدرس، بعضها يدرس فيها بنفسه، وبعضها الآخر يقوم بالتدريس فيها تلامذته.
وخلال (27) عاماً من عودته إلى الأحساء، وحتّى آخر أيامه قام الشيخ بتدريس مختلف الدروس الحوزوية، مثل: (شرح اللمعة) و(الكفاية) و(المكاسب) و(الرسائل) و(الفلسفة)، وتخرّج على يديه الكثير من طلبة الأحساء وغيرهم.
ومنذ سنة (1411 هـ) تقريباً بدأ الشيخ (رحمه الله) يلقي أبحاث الخارج في الفقه بمنزله في مدينة الهفوف صباح كلّ يوم، وقد أحيا من جديد أبحاث الخارج المنسية في بلادنا منذ زمن بعيد، كما أنّ للشيخ أثراً معنوياً كبيراً على العلماء والطلبة.
1- سماحة آية الله السيّد مصطفى آل اعتماد الحائري. ولد في كربلاء عام 1344هـ وتتلمذ على مجموعة من العلماء منهم الشيخ جعفر الرشتي، والشيخ على آل عيثان الأحسائي، والسيد حسن القمي، والشيخ الخرساني، والسيد الخوئي، والشيخ محمد على سيبويه، والسيد مهدي الشيرازي، والسيد هادي الخرساني، والسيد الميلاني، وغيرهم وكان مُدرساً في المدرسة الهندية في كربلاء، ولديه الكثير من التلامذة، وكان يقيم الجماعة في الصحن الشريف، حتى وافاه الأجل عام 17 ذي الحجة 1395هـ ومن مؤلفاته: سيد الشهداء، ولمحة من بلاغة الإمام الحسين، ومن وحي الفطرة، ومن وحي الاخلاق، وشرح قصائد مثير الأحزان، وشرح الكفاية، وشرح العروة، ودورة في الأصول والقواعد الفقهية، وشرح مناسك الحج، وشرح التبصرة، وتقريرات أساتذته وغيرها.
2- سماحة آية الله السيّد صادق الحسيني الشيرازي، له عدّة مؤلّفات منها: كتاب بيان الأُصول، ومنها تعليقة على العروة الوثقى، وتعليقة على الشرائع، وتعليقة على تبصرة المتعلّمين.
3- سماحة آية الله السيّد محمّد تقي المدرّسي، له عدّة مؤلّفات منها: دورة في تفسير القرآن، ومنها التشريع الإسلامي، والفقه الإسلامي، وغيرها.
4- السيّد هادي المدرّسي، له عدة مؤلفات منها: كتاب الصداقة والأصدقاء، وغيرها.
5- الشيخ إبراهيم نصر الله السوري النبلي، أحد علماء ناحية (نُبّل) التابعة لمحافظة حلب في سورية، له عدة مؤلّفات منها: (حلب والتشيّع) ، و(آثار آل محمّد في حلب).
6- الشهيد السيّد حسن الشيرازي، له عدّة مؤلّفات قيّمة منها: موسوعة الكلمة، ومنها حديث رمضان.
7- السيّد مجتبى الشيرازي.
8- السيّد محمّد علي الطبسي .
9- السيّد الحسيني.
10- السيد عبد الواحد الجزائري (رحمه الله) إمام حرم الحسين (عليه السلام) إلى حين وفاته.
11 – السيد محمد علي الطباطبائي ولد عام 1365 في كربلاء، وكان من أبرز أساتذته السيد محمد طاهر البحراني، والشيخ يوسف الخرساني، والسيد محمد حسن الكنهوي، والشيخ علي آل عيثان، والشيخ الهاجري، والسيد الطبسي وغيرهم وكان من جملة المدرسين في مدرسة السليميه، وله مؤ لفاتٌ كثيرةٌ منها: القواعد الفقهية، وموجز الأصول، وتعليقه على العروة والقوانين الشرعية، ومن فيض القرآن، وعلم الدراية، وكفاية المنطق، ورسالة العبادات، واجماع الفقهاء، وديوان الفقهاء وديوان شعر، وتقريرات أساتذته، وغير هؤلاء من التلاميذ.
1- السيّد هاشم السيّد محمّد الحسن السلمان.
2- السيّد حسين بن السيّد محمّد بن السيّد حسين العلي السلمان.
3- السيّد عبد الأمير بن العلاّمة السيّد ناصر السلمان.
4- الشيخ حبيب الهديبي، من مؤلفاته كتاب: (إشراقاتٌ فكريةٌ في الخطبة الفدكية) يقع في ثلاثة أجزاء.
5- الشيخ نجيب الحرز.
6- الشيخ حجّي السلطان.
7- الشيخ محمّد الشهاب.
8- الشيخ يوسف الشقاق.
9- الشيخ عبد الأمير الخرس.
10- الشيخ أمين البقشي.
11- الشيخ حسين الشرقي.
12- الشيخ مسلم الحرز.
13- السيّد هاشم الصالح السلمان.
14- الشيخ غالب الحماد قاضي المحكمة الشرعية في القطيف.
وغير هؤلاء من التلاميذ.
[1] قصيدة للعلاّمة السيّد حسين الياسين بتاريخ 23 ذي القعدة 1416هـ.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً