بعد أن أتقن قراءة القرآن الكريم عند إحدى المعلّمات المؤمنات في بلاده، تعلّم القراءة والكتابة عند المرحوم الشيخ أحمد آل بو علي الأحسائي، ثمّ قرأ العلوم العربية، ومبادئ الفقه والأصول، وعلم الكلام على يد الشيخ ميرزا علي بن ميرزا موسى الحائري الإسكوئي، المتوفّى سنة (1386 هـ) والذي كان يقيم حينها في الأحساء ودرس عنده في كربلاء منابع حكمة وفلسفة الشيخ أحمد الأحسائي كشرح الفؤائد وشرح العرشية والمشاعر وهذا مما جعل عند الشيخ (رحمه الله) مشرباً فكرياً يتماشى مع الشيخ الأحسائي (قدس سره).
وبعد أن أنهى المقدّمات توجّه إلى العراق لمواصلة الدرس والتحصيل، وله من العمر (23) عاماً، فنزل كربلاء المقدّسة سنة (1365 هـ) وحضر فيها دروس السطوح، ثمّ أبحاث الخارج لدى لفيف من كبار العلماء وخيرة الأساتذة، وتقدّر فترة إقامته في كربلاء ، مشغولاً بالدرس والتدريس والتأليف بحدود (24) عاماً.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً