الإهداء
الإدارة - 02/02/2013م
إليك يا صاحب العصر، أيّها القائم المنتظر المهدي (عجّل الله تعالى فرجك، وسهّل مخرجك الشريف)
وإلى من كان حلف العلم والتقى في حياته ومذ غاب خلّفهما ثاكلين في عزائه.
إلى من كان شمساً تضيء بنورها لسراة المجد ومذ آبت إلى الغروب خلفتهم يعانون وحشة الفراق وغياهب الهجران.
إلى من كان بالأمس بين أبنائه واحبته باذلاً نفسه من اجلهم وغدا اليوم راحلاً مودعاً وأنفسهم عليه حسرات.
إلى ذلكم الفذ المتحرق في لهيب هواه المقدس كيما يحقق عدلاً ويبير ظلماً.
إلى من بكته محافل العلم ورثته ألوية القضاء.
إليك هذا المجهود راجياً من الله القبول والسداد.
* * *
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً