قال ( عليه السلام ) : ( الحمد لله إقراراً بنعمته ، ولا إله إلاّ الله إخلاصاً لوحدانيته ، وصلى الله على محمّد سيّد بريته ، وعلى الأصفياء من عترته .
أمّا بعد : فقد كان من فضل الله تعالى على الأنام ، أن اغناهم بالحلال عن الحرام ، فقال سبحانه : ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) .
ثمّ أنّ محمّد بن علي بن موسى يخطب أم الفضل ابنة عبد الله المأمون ، وقد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة ( عليها السلام ) بنت محمّد ( صلى الله عليه وعليها ) ، وهو خمسمائة جياداً ، فهل زوّجتني بها على الصداق المذكور ؟ ) .
قال المأمون : نعم ، قد زوّجتك يا أبا جعفر أم الفضل ابنتي على الصداق المذكور ، فهل قبلت النكاح ؟
قال ( عليه السلام ) : ( نعم ، قبلت النكاح ورضيت به ) .
اترك تعليقاً