بسم الله الرحمن الرحيم
بمزيد من الأسى وبالغ الحزن ننعى العالم والمجاهد الرباني آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري الذي كان طوداً شامخاً وعلماً مبرزاً في العلم والفضل والتقوى والجهاد ولقد فقدت الأمة بفقده كوكباً متألقاً في سماء العلم والمعرفة والفضيلة، وصدع كيانها ثلم لا يسده شيء، كما ورد في الحديث الشريف (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) فقد كان سماحته رمزاً عظيماً للأمة متحلياً بالمكارم وحسن الأخلاق ومورداً لأهل الحاجة ومفزعاً للملمات، ذا شخصية معروفة بالعطاء الثري في خدمة الدين والوطن.
نسأل الله تعالى أن يخلف على الأمة بخلف صالح له وان يجبر قلوبناً جميعاً بهذا المصاب الجلل والخطب الفادح وبالخصوص إخواننا المؤمنين في الأحساء حرسها الله من كل ضر وشر ولا سيما عائلته وأبناءه.
قال تعالى {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً