بسم الله الرحمن الرحيم
((حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً))(١).(٢)
محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام، قال: قلت: ((حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً)) يعني بذلك القائم عليه السلام وأنصاره.(٣)
علي بن إبراهيم: في تفسيره في قوله: ((حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ)) قال عليه السلام: القائم وأمير المؤمنين عليهما السلام في الرجعة. ((فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً)) قال: قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام لزفر: والله يا ابن صهاك لولا عهد من رسول الله وعهد (كتاب) من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً، قال: فلما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ما يكون من الرجعة قالوا متى يكون هذا؟ قال (الله) (قل) يا محمد ((إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً)).(٤)
الهوامش:
(١) الجن، ٢٤.
(٢) المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله.
(٣) لم أجدها في كتب الكليني (رحمه الله).
(٤) تفسير القمي: ٢: ٣٩١. والآية من سورة الجن: ٢٥.
لا توجد تعليقات، كن الأول بكتابة تعليقك
اترك تعليقاً