بسم الله الرحمن الرحيم

رحم الله الفقيد آية الله الشيخ محمد الهاجري قدس سره الشريف ونعزي بفقده مولانا المعظم صاحب الأمر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف.

وقد عرفت الشيخ عن كثب خلال دراستي في الأحساء فترة ما بين 1406 هـ إلى 1409 هـ حيث كنت أكثر من حضور مجلسه الشريف للاستفادة وطرح المسائل العلمية تحضره القاعدة الفقهية والأصل العلمي والرواية لكل مسألة من مسائل الفقه تقريباً .

كان يجيب على عشرات المسائل الاستدلالية خلال مدة قصيرة مسترسلاً في إجابته لايتعثر في مسألة ولا يستصعب عليه فرع فقهي .

 نسأل الله أن يتغمده بالرحمة وأهله بالصبر والسلوان .